تسجيل الدخول

جهود المملكة العربية السعودية


​​بذلت المملكة جهوداً كبيرة لمواجهة التطرف والإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، وبصفتها عضو استراتيجي في التحالف الدولي ضد داعش، تشترك المملكة جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وإيطاليا في رئاسة مجموعة العمل التي تركز على هدف مكافحة التمويل.

التزمت المملكة بالحملة العسكرية في العراق وسوريا وعملت على محاربة البنية التحتية الاقتصادية لداعش ومنع تدفق المقاتلين الأجانب من الحدود وساهمت المملكة في دعم الاستقرار وإعادة إعمار البنى التحتية للخدمات الرئيسية العامة في المناطق المحررة من داعش.

قدمت المملكة مبلغ مليار دولا أمريكي لمشاريع إعادة الاعمار في العراق ومبلغ 500 مليون دولار أمريكي لتمويل الصادرات السعودية للعراق في عام 2018م، كما قدمت المملكة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الاستقرار في المناطق المحررة في سوريا في عام 2018م.

شاركت المملكة ايضاً في الحملات العسكرية: حيث صُنَفت المملكة كثاني دولة بعد الولايات المتحدة بعدد الغارات الجوية التي قام بها التحالف الدولي في سوريا وهذا يشمل الالتزام من ضباط القوات الجوية والاتصال، وشملت تلك المشاركة استخدام المواقع التالية: قاعدة انجرليك الجوية، قاعدة العديد الجوية وقاعدة عريفجان العسكرية، بالإضافة إلى المشاركة بعدد من الحملات العسكرية المشتركة.

وفي مجال الاتصالات ومكافحة الدعاية الإعلامية، أنشأت المملكة عدداً من المراكز التي تعمل على المستوى الإقليمي والدولي بمختلف جوانب مكافحة الرسائل المتطرفة، لتطوير المشاريع وتقديم حملات موجهة إلى المجتمعات الضعيفة من أجل تخفيف تأثير ماكينة داعش الإعلامية وكمثال على اثنين من هذه المراكز:

المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، ومهمته العمل بفعالية ونشاط لمكافحة وفضح الفكر المتطرف، وبالتعاون مع الحكومات والمنظمات المعنية، وتقوية ثقة الشعوب والحكومات في مواجهة أعداء الإنسانية، ومكافحة الفكر المتطرف ونشر مبادئ التسامح والاعتدال ودعم فرص السلام بالعالم.

مركز الحرب الفكرية "فكر". تم القيام بهذه المبادرة لمواجهة جذور التطرف وتعزيز الفهم الحقيقي للإسلام في جميع أنحاء العالم، وهو مركز تابع لوزارة الدفاع السعودية ويضم خبراء تقنيين ذوي خبرة واسعة من مختلف الأطياف وذلك فيما يتعلق بالموضوع المطروح لضمان أفضل النتائج.

وصدر عن اجتماع المدراء السياسيين في التحالف الدولي ضد داعش والمنعقد في مدينة لاهاي بتاريخ 7 ديسمبر 2022م بيان اعلامي تضمن ما تم مناقشته خلال الاجتماع، وترحيب التحالف باستضافة المملكة للاجتماع الوزاري للتحالف في العام 2023م.​