27 شوال 1444 هـ - 17 مايو 2023 م
ترأّس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جدة الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين، وذلك بعد تسلمها من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.
وفي بداية كلمة سموه رحب بالحضور في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، بعد ذلك شكر سموه الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية على جهودها خلال فترة رئاستها للقمة السابقة.
وعبر سموه عن ترحيبه بمشاركة الجمهورية العربية السورية في اجتماع اليوم.
وقال سمو وزير الخارجية:" يمر عالمنا اليوم بتحديات وصعوبات عديدة تجعلنا أمام مفترق طرق، تحتم علينا الوقوف صفاً واحداً، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه".
وأشار سموه إلى أن المنطقة العربية تزخر بطاقات بشرية وثروات طبيعية تفرض علينا التنسيق المستمر، وتسخير كافة الأدوات الممكنة لها، وتفعيل وابتكار آليات عمل جديدة، تنبذ الخلافات البينية، وترفض التدخلات الخارجية.
وفي ختام الكلمة، جدد سموه تطلع المملكة للعمل مع الأشقاء العرب لتعزيز واستقرار أمن الدول العربية، وحشد الجهود والإمكانات للمضي قدماً في مسار التنمية والازدهار لبناء مستقبل تنعم به الأجيال القادمة، داعياً العلي القدير بأن تحقق قمة جدة التطلعات المرجوة منها.
وضم وفد المملكة، معالي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، وسعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي.