برعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي ومشاركة عدد من المسؤولين، أقام مشروع سلام للتواصل الحضاري، حفل تخريج الدفعة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.
ورفع معالي نائب وزير الخارجية في كلمته التي ألقاها شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الدعم الذي يلقاه المواطن السعودي في كافة المجالات، وذلك من خلال تهيئتهم وإعدادهم بكل الوسائل والأدوات الاحترافية لتمكينهم من الحضور الدولي المؤثر والفعال.
وأوضح معالي نائب وزير الخارجية أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي يأتي منسجماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي يسعى البرنامج من خلالها إلى إبراز حيوية وقوة الشباب في تمثيل المملكة دولياً، معرباً عن شكره لسمو وزير الخارجية لرعايته لهذا الحفل الخاص بتخرج الدفعة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.
الجدير بالذكر أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي انطلق في عام 2018م، وحقق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرّج البرنامج في نسخه السبع (432) شاباً وشابة، شارك منهم (240) شاب وشابة في أكثر من (120) مؤتمر دولي داخل المملكة وخارجها، مستفيدين من المجالات التي يقدمها البرنامج ومن أهمها، رؤية 2030 والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، والتمثيل الدولي، وأليات التعامل مع الاعلام الدولي، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات ذات الارتباط بالمجالات الدبلوماسية الدولية.